الجمعة، 27 فبراير 2015

البرنامج العلاجي الإسبوعي لمتابعة التلميذات الضعيفات


البرنامج العلاجي الأسبوعي لمتابعة التلميذات الضعيفات  1435  / 1436هـ

الاسم ................... الصف .......   المادة .........
 


اليوم
المهارة
الطريقة العلاجية
مدى التحسن
الأحد













الاثنين








الثلاثاء









الأربعاء









الخميس









   معلمة المادة            المرشدة الطلابية           مديرة المدرسة  
                                         منى الخضر                                    فاطمة السبهان   


مستويات الأداء   ـ  متفوق     متقدم   ,  متمكن ,   غير مجتاز



                                                                                                                          



المرشدة الطلابية
منى الخضر
 

السبت، 21 فبراير 2015

المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي

1 -الطموح كنز لا يفنى:
لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى..فكن طموحا وانظر إلى المعالي .. هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه:” إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها ”
-العطاء يساوي الأخذ:
النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا ..فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف ..فمن جدّوجد ومن زرع حصد.. وقل من جد في أمر يحاوله وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر
-غير رأيك في نفسك :
الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل ” لا أستطيع – لست شاطرا..” وردّد باستمرار ” أنا أستحق الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز – أنا قادر ..”
-النجاح هو ما تصنعه (فكر بالنجاح – أحب النجاح )..
النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح ..فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك .. تذكر : ” يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن الله – من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح .” الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم .
-الفشل مجرد حدث..وتجارب :
لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح ..وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع ..ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراعالكهرباء .. تذكر : الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط .. وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.

6 -املأ نفسك بالإيمان والأمل :
الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح .. والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل ..
7 -اكتشف مواهبك واستفد منها :
لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية ..ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا ..
8 -الدراسة متعة .. طريق للنجاح :
المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها ..متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة ..فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقرونا بمتعة العبادة .. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح .
9 -الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح :
الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما ..
10 -النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد:
الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة.. لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا (الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح )
نصائح لمذاكرة المواد الدراسية

توجيهات وإرشادات قبل الاختبارات

  • حافظي على الصلوات بأوقاتها فالصلاة تريح القلب والأعصاب وتساعد على صفاء الذهن  .
  • اجعلي مذاكرتك في مكان مريح ذي إضاءة جيدة وإنارة مناسبة .
  • إذا شعرتي بالملل فحاولي تغير المكان أو المادة التي تذاكرينها.
  • النوم المبكر  ، لأن السهر يأخذ من نشاط الطالبة الذي ينبغي أن توفره للتركيز أثناء الاختبارات.
  • أحضري أدواتك الكتابية من قلم ومسطرة وهندسة .
  • اقرأي الأسئلة بعناية وأجيبي عليها بعد الفهم الكامل للمطلوب فيها .
  • ابدأي بالإجابة عن الأسئلة التي تعرفي الإجابة عليها  ( الانتقال من الأسهل إلى الأصعب ) .
  • اهتمي بنظافة ورقة الإجابة وترتيبها  ولا تكثري من الشطب على الإجابات واكتبي البيانات المطلوبة على الورقة كالاسم والصف …
  • راجعي الإجابات في حال توفر الوقت الكافي .
  • وأخيرا اجعلي الله نصب عينيك في السر والعلن .
مع تمنياتنا لك بالتوفيق والنجاح

مهام أعضاء لجنة التوجيه والإرشاد

مهام أعضاء  لجنة التوجيه والإرشاد
مهام رئيسة اللجنة ( مديرة المدرسة ) :
  1. رئاسة اللجنة وتشكيلها بالتعاون مع مرشدة الطالبات والتنسيق بين أعضائها وتحديد جلساتها وبرنامجها الزمني وتفعيل توصياتها .
  2. إشعار أولياء أمور الطالبات بمستويات تقييم بناتهن أثناء العام الدراسي .
  3. استدعاء وليات أمور الطالبات اللاتي لديهن قصور واضح في التحصيل لتبصيرهن بأدوارهن التربوية من قبل المختصات بالمدرسة ، وتوضيح الدور المأمول في دعم الخدمات التربوية .
  4. التنسيق مع قسم التوجيه والإرشاد ، ووحدة الخدمات الإرشادية في إدارة التربية والتعليم للمساعدة في التشخيص المبكر للحالات المكتشفة داخل الفصل كحالات صعوبات التعلم ، بعد عرضها من قبل مرشدة الطالبات أو من ينوب عنها ، وإشعار أولياء أمور الطالبات بضرورة التحويل إلى البرامج المساندة والعمل على إقناعهم بذلك .
  5. تخصيص ملف للجنة التوجيه والإرشاد في المدرسة ، يتضمن
  • تعريف وأهداف ومهام اللجنة وأعضائها ليكون مرجعا لمن يطلع على الملف
  • قرار تكليف أعضاء اللجنة .
  • الخطط المنفذة والمستقبلية ، والبرامج العلاجية المقدمة للتلميذات .
  • اقرارت اللجنة النهائية
  1. جميع ما يتعلق بأعمال اللجنة
  2. مساعدة مرشدة الطالبات في التنسيق مع ذوي العلاقة كالوحدة الصحية المدرسية أو ما يماثلها فيما يتعلق بأوجه القصور التي تكتشف أو تظهر منذ بداية العام الدراسي كضعف السمع أو غيره .
  3. استثمار خبرة ودور أولياء أمور الطالبات في دعم الخدمات التربوية لبناتهن وتهيئة الفرصة للآخرين  لتفعيل ما لديهن من خبرة مؤثرة وفاعلة في العمل التربوي والإرشادي نحو هذه الفئة من الطالبات .
  4.  تهيئة التجهيزات المناسبة وتوفير الإمكانات المدرسية اللازمة لخدمة البرامج العلاجية
  5. عقد اجتماع خاص بمعلمات الصفوف التي ينطبق عليها التقويم المستمر قبل بداية العام الدراسي لتوضيح مفهوم التقويم المستمر وكيفيته ، وآليته ، وتزويد المعلمات بكل ما يحتجن إليه من أدلة قياس المهارات ، والاختبارات التشخيصية ، والتعريف بها .
  6. 10          المشاركة في اتخاذ القرارات النهائية والتصديق عليها في نهاية العام الدراسي للحالات التي يتم ترفيعها عن طريق اللجنة أو التي لم تتمكن من اكتساب مهارات الحد الأدنى ، وتبليغ أولياء الأمور بقرارات اللجنة في حالة إبقاء الطالبة في صفها أو تحويلها في الصف أو التحويل إلى البرامج المساندة ، وذلك خلال الأسبوع الأخير من الفصل الدراسي الثاني .
    11         الاجتماع بمعلمات الصفوف التي ينطبق عليها التقويم المستمر بالمدرسة وتقويم نتائج الطالبات بعد كل فترة تقويمية والعمل على إيجاد البرامج التربوية الهادفة لمعالجة جوانب الضعف وتفعيلها .
    12         مشاركة أعضاء اللجنة في تحديد المعلمة المعالجة ( معلمة المادة ) – إذا اقتضى الأمر ذلك – وتكليفها .
    13         الاجتماع بمشرفات  الصفوف التي ينطبق عليها التقويم المستمر ، ومشرفة التوجيه والإرشاد والتباحث مع كل منهما في حالات الطالبات التي لديها قصور في اكتساب مهارات الحد الأدنى ، وطرق علاج هذا القصور .
    14         الاستفادة من توصيات لجنة التوجيه والإرشاد للعام المنصرم ، وتفعيلها مع بداية العام الدراسي ، وذلك بمشاركة أعضاء اللجنة.
    15         الاطلاع على دفاتر التلميذات، وتوجيهات المعلمات عليها وعلى الكتب الدراسية ، ومتابعتها باستمرار
    16          ، والتأكد من مناسبتها .
    17         مواكبة ما هو جديد في التوجيه والإرشاد الطلابي لمعرفة ما يدور من أفكار وخطط جديدة تخدم العملية الإرشادية.
    مهام مرشدة الطالبات :
    1. إجراء مسح للطالبات المستجدات في الصفوف الأولية يتضمن الجوانب الحسية والاجتماعية والنفسية والجسمية ، ويمكن الاستفادة في هذا المجال من ( البطاقة الصحية وسجل المعلومات الشامل للطالبة وملاحظات أولياء أمور الطالبات ) ، وتزويد المعلمات المعنيات بها .
    2. دراسة حالات الطالبات اللاتي بعانين من ضعف في امتلاك مهارات الحد الأدنى والعمل على تحديد أسباب ضعف القدرة على التعلم لدى الطالبات .
    3. التنسيق مع وحدة الخدمات الإرشادية بإدارة التعليم للاستفادة منها في دراسة حالات الطالبات اللاتي لم تنفع جهود المدرسة في تحسين مستوياتهن .
    4. الإعداد لجلسات أعضاء اللجنة واقتراح جدول العمل لاجتماعاتها الدورية وتدوين محاضر اجتماعاتها في سجل مرشدة الطالبات .
      1. المشاركة مع اللجنة في اتخاذ القرارات التربوية المناسبة خلال الأسبوع الأخير من الفصل الدراسي الثاني بشأن الطالبات  اللاتي لم يتمكّن من اكتساب الحد الأدنى
      2. دراسة نتائج بطاقات تقويم الطالبات بعد انتهاء كل فترة تقويمية ،.
      2)     تخصيص ملف للطالبات اللاتي يتم متابعتهن من قبل اللجنة والجهود المبذولة لهن ، والاستعانة بمعلمة الفصل والاستفادة منها  .
      3) الاطلاع على البرامج العلاجية المقدمة من قبل المعلمات والمدة الزمنية لتنفيذها ومتابعتها ، وتقويم
      4) نتائجها بمشاركة المعلمة المعالجة
      5) الاطلاع على دفاتر التلميذات ، وتوجيهات المعلمات والمدة الزمنية المناسبة لتنفيذها ومتابعتها   باستمرار
      مهام أعضاء اللجنة من المعلمات   :
                 الإسهام في تقديم خدمات إرشادية وبرامج علاج للطالبات اللاتي بعانين من ضعف في تحقيق مهارات الحد الأدنى.
                 مشاركة رئيسة مشاركة اللجنة في تفعيل دور أولياء أمور الطالبات في دعم الخدمات التربوية المقدمة .
                 الإسهام في دراسة بطاقات تقويم الطالبات في المواد الدراسية مع معلمات الصفوف التي ينطبق عليها التقويم المستمر في نهاية الفصل الدراسي الأول ، وفي نهاية الفصل الدراسي الثاني .
                 المشاركة مع بقية أعضاء اللجنة في تحديد المعلمة ( معلمة المادة )  المعالجة ، وفق خصوصية المهارات وطبيعة العلاج المقترح .
                 الاطلاع على البرامج العلاجية المقدمة من قبل المعلمة المعالجة ( معلمة المادة ) للطالبات  غير المتقنات لمهارات الحد الأدنى ، وإبداء المقترحات والمرئيات المناسبة بشأنها .
                 المشاركة مع اللجنة في اتخاذ القرارات المناسبة خلال الأسبوع الأخير من الفصل الدراسي الثاني بشأن الطالبات اللاتي لم يتمكّن من اكتساب مهارات الحد الأدنى
      مهام معلمة  المادة :
      تزويد اللجنة بالحالات التي لديها صعوبة في امتلاك مهارات الحد الأدنى عند التعرف عليها أو ظهور بعض المؤشرات على وجودها كحالات ( صعوبات التعلم ، وحالات بطء التعلم ، والحالات النفسية ، وحالات النشاط الحركي الزائد ) من خلال تقرير شامل يرفع للمرشد الطلابي :
      • مرشدة الطالبات في متابعة حالات الطالبات واقتراح الخدمات التربوية والإرشادية المناسبة لكل حالة وتقديم المساندة التربوية والإرشادية لهن في حجرة الدراسة .
      • حصر الطالبات اللاتي بعانين من ضعف واضح في امتلاك مهارات الحد الأدنى لكل فترة بإشعار يتضمن الجهود المبذولة في هذا الشأن وتزويد اللجنة بها .
      • الإسهام في وضعخطط علاجية للطالبات اللاتي بعانين من ضعف في االمواد ، وتنفيذها خلال الفصل الدراسي الثاني ، وتزويد اللجنة بصورة منها
      • مشاركة مديرة المدرسة ومرشدة الطالبات في حضور المقابلات والجلسات الإرشادية لأولياء أمور الطالبات عند الحاجة .
      1.إجراء مسح شامل على الطالبات في بداية العام الدراسي للتعرف على ضعاف السمع والنظر والنطق وذوات المشكلات الاجتماعية والنفسية وغيرها ، بالتنسيق مع مرشدة الطالبات.
      2.تحديد الطالبات المعيدات في الفصل ، والاطلاع على أسباب إعادتهن من خلال ملف اللجنة .

المعززات

لتعزيز: هو الإجراء الذي يؤدي فيه حدوث السلوك إلى توابع ايجابية أو إلى إزالة توابع سلبية الشيء الذي يترتب عليه زيادة احتمال حدوث السلوك في المستقبل في المواقف المثالية .أنواع المعززات
1. المعززات 
الأولية والثانوية :المعزز الأولي : هو ذلك المثير الذي يؤدي بطبيعته إلى تقوية السلوك دون خبرة سابقة أو تعليم ,ولذا فهو يسمى أيضا المعزز غير المشروط أو المعزز غير المتعلم وهو ذو قوة دافعيه لارتباطه باستمرار بقاء الفرد مثل الأكل والشرب ….الخ
وتنقسم المعززات الأولية إلى قسمين هما :أ‌- معززات أوليه ايجابية : مثل الأكل والشرب والدفء والحنان .ب‌- معززات أولية سلبية : مثل البرد الشديد والحر الشديد والألم و الصدمة الكهربائية ووخز الدبوس …إن استخدام المعززات الأولية في تعديل السلوك محدود جداً وذلك لعدم جدواها بعكس المعززات الثانوية .المعزز الثانوي : هو المثير الذي يكتسب خاصية التعزيز من خلال اقترانها المتكرر بالمعززات الأولية ولهذا سمي أيضا بالمعزز الشرطي أو المعزز المتعلم .فالمعززات الثانوية إذن هي مثيرات حياديه بالأصل اكتسبت خاصية التعزيز من خلال اقترانها المتكرر بمعززات أخرى . إن أمثلة المعززات الثانوية كثيرة جداً ولعل أكثرها وضوحاً النقود فالنقود تقترن بمعززات أوليه ولذا فهي تعمل بمثابة معززات في مواقف مختلفة إن التعاطف والانتباه و الابتسامة والموافقة التي يحصل عليها الفرد من الآخرين هي جميعاً أمثلة على المعززات الثانوية .المعززات الأولية الأكثر استخداماً في الصف هي المرتبطة بالأكل والشرب ويستخدم مع الطلاب الصغار والطلاب المعاقين وتستخدم عندما يكون السلوك المراد تعزيزه في مرحلة التشكيل .
ما هي الأمور التي تجعل المعزز الأولي ذو فعاليه كبيرة ؟
1. 
أن يكون الطفل صغير السن فكلما زاد عمر الطفل قلت استجابته لذلك المعزز.
2. 
أن يكون الطفل على درجه من الحرمان من المادة التي تقدم كمعزز .
v واجب المعلم تجاه تطبيق تلك المعززات :
1. يجب على المعلم أن يدرك أن المعززات الأولية لا يعتمد عليها في انجاز ما يطلب من التلاميذ.
2. 
يجب أن يدرك المعلم بأن استعماله للمعززات الأولية ما هو إلا استعمال مؤقت بالنسبة للأطفال الصغار والمعاقين الهدف منه تسريع تعلمهم للسلوك المناسب.
3. 
يجب على المعلم إذا استخدم المعززات الأولي هان يحل محلها المعززات الثانوية وبشكل تدريجي وذلك بإحلال كلمات المدح والثناء وإعطاء التلميذ فرصة للاشتراك بنشاط معين بدلاً من الحلوى مثلاً .
4. 
يجب على المعلم أن يزاوج بين تقديم المعزز الثانوي مصحوباً بالمعزز الأولي حتى يتم تعلم الإشراط بالمزاوجة ويتم إكساب المعزز الثانوي صفات المعزز الأولي ويتم الاستغناء عن المعزز الأولي .
2. المعززات الاوليه الطبيعيه :المعززات الطبيعية هي التوابع ذات العلاقة المنطقية بالسلوك مثل ابتسامة المعلم للطالب . اما الدرجات التي يعطيها المعلم للطالب فهي بمثابة المعززات الصناعية .
التعزيز السلبي والتعزيز الإيجابي :التعزيز الإيجابي : هو إضافة أو ظهور مثير معين بعد السلوك مباشرة مما يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث ذلك السلوك في المستقبل في المواقف المماثلة .التعزيز السلبي : هو إزالة مثير بغيض أو مؤلم ( شي يكرهه الفرد ) بعد السلوك المرغوب فيه مباشرة . مثل حل الطالب الواجب المدرسي كي يتجنب عقاب المعلم المعروف بصرامته .
4. المعززات الغذائية :وهي أكثر فعالية مع طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة .
5. المعززات الرمزية :وهي عبارة عن رموز معينه لها قيمه معنوي هاو تؤدي إلى قيمه ماديه مثل النقاط والنجوم والكوبونات …الخ .
6. المعززات النشاطية :وهي نشاطات معينه يحبها الفرد يسمح له بالقيام بها حال تأديته للسلوك المرغوب في تعلمه وهي كلعب الكرة ومشاهدة التلفاز وألعاب الكمبيوتر …الخ . واستخدام هذا النوع من المعززات غالباً ما يستند إلى قانون بريماك الذي ينص على أن السلوك المحبب لدى الفرد سيعمل كمعزز للسلوك غير المحبب واستناداً على هذا القانون فإننا نجعل إمكانية تأدية الفرد للسلوك الذي يقوم به بشكل متكرر متوقفاً على تأديته للسلوك الذي نادراً ما يقوم به .

7. المعززات الاجتماعية :المعززات الاجتماعية هي الأكثر شيوعاً وممارسة وأكثر فاعلية في تعديل السلوك ومنها الابتسامة والثناء والانتباه والتقدير ….الخ .
8. التعزيز الضمني :وضعه العالم كوتيلا ويقوم هذا الإجراء على أن الاستجابة التي تعزز والمعزز كلاهما يعرضان في خيال الفرد المستهدف أي عن طريق التخيل ويشير كوتيلا إن التعزيز الضمني يطبق بنجاح في المخاوف التسلطية وغيرها من اضطرابات التخيل .
v العوامل التي تؤثر في فعالية التعزيز :
ü فورية التعزيز :يجب إن يقدم المعزز بعد صدور الاستجابة المرغوبة مباشرة وذلك أفضل , وتأخير التعزيز قد يعزز سلوكيات غير مستهدفه حلت بين وقت وقوع السلوك المرغوب ووقت تقديم التعزيز .ü استمرارية التعزيز :يجب إن يقدم المعزز بعد كل مره يصدر فيها السلوك المرغوب وخاصة عند تشكيل السلوك وفي مرحلة اكتساب السلوك ثم نستطيع بعد إن يستمر السلوك إن ننتقل إلى التعزيز المتقطع .ü كمية التعزيز :يجب تحديد كمية التعزيز فكلما كانت كمية المعزز كثيرة كانت فاعليته اكبر .ü مستوى الحرمان :كلما كان حرمان الفرد من المعزز كبيرا كلما كان المعزز أكثر فعالية .ü درجة صعوبة السلوك :كلما زادت درجة تعقيد السلوك المستهدف كلما كانت الحاجة إلى كمية تعزيز كبيرة تتناسب ودرجة تعقيد السلوك .ü التنويع :إن استخدام معززات متنوعة أكثر فعالية من استخدام معزز واحد باستخدام أشكال مختلفة من المعزز نفسه أكثر فعاليه من استخدام شكل واحد منه.ü الجدة :من المعلوم انه كلما كان المعزز جديد على الفرد كلما كان أفضل ولذلك ينصح باستخدام معززات غير مألوفة لدعم سلوك الأطفال .ü التعليمات :إن من الأمور التي تساعد على الإسراع بفعالية المعزز هو معرفة الفرد بالعمل الذي نال بسببه التعزيز
ü الفطام ( الرجوع إلى المعززات الطبيعية ) :الفطام يعني إيقاف المعززات الخارجية المستخدمة لتعزيز السلوك واستبدالها بمعززات طبيعية مثال ذلك الطالب الذي يحصل على نجمه عندما يحل كل مسألة حسابية فانه مع الوقت يستحسن الطالب مدح وإعجاب المحيطين به فتصبح هذه معززات طبيعيه مستمرة معه .
v كيف تختار المعززات المناسبة ؟
إن اختيار المعزز المناسب للفرد ليس بالأمر السهل وذلك ان لكل شخص معززاته وذلك يعتمد على خبراته وتفاعلاته مع البيئة. ومن الطرق التي قد تساعدنا على حسن اختيار المعزز المناسب ما يلي :
1. 
سؤال الشخص عما يحبه :ممكن سؤال الشخص شفهياً أو كتابياً أو على شكل استبانه لتحديد ماذا يحب ؟ وما هي احتياجاته ؟
ويمكن سؤال الناس المحيطين به والأكثر معرفة به وبطبيعته .
2. 
الملاحظة :من خلال المراقبة المباشرة لسلوك الفرد نستطيع التعرف على النشاطات المحببة أي النشاطات التي يقوم بتأديتها بشكل متكرر ولمدة طويلة .

جداول التعزيز schedules of Reinforcement
جداول التعزيز هي القاعد التي يتم تنظيم العلاقة بين السلوك والمعززات .
أنواع جداول التعزيز:
1. الجداول المتواصلة Continuous Reinforcementأي تعزيز الاستجابات من نوع معين في كل مره تحدث فيها وهذا التعزيز يكون مناسباً عندما يكون الهدف هو مساعدة الفرد على اكتساب سلوكيات جديدة ليست موجودة لديه .
دور التعزيز المتواصل في عملية التعليم :يستخدم هذا النوع من التعزيز في تعلم السلوك الجديد خاصة مع الأطفال الصغار والمعوقين وفي المراحل الأولى من اكتساب المهارات والمعرفة .
بعض الاعتبارات في استخدام التعزيز المتواصل :
1. 
التعزيز يؤدي إلى الإشباع مما ينتج فقدان المعزز قيمته التة .
2. 
إن التعزيز المتواصل للسلوك إجراء غير عملي فذلك يتطلب جهداً كبيراً مما يجعل عملية تعديل السلوك عملية متعبة وربما مكلفة أيضا .
3. 
إن عن تعزيز السلوك بعد خضوعه لجداول التعزيز المتواصل يؤدي الى انطفاء ذلك السلوك بسرعة .
4. 
إن التعزيز المتواصل يجعل المحافظة على استمرارية السلوك بعد التوقف عن المعالجة هدف من الصعب تحقيقه لأن السلوك غالباً ما يخضع لتعزيز غير متواصل ( متقطع ) في الحياة اليومية .
2. التعزيز المتقطع Intermittent Reinforcement :ان معظم السلوكيات الإنسانية تخضع لجداول التعزيز المتقطع ان السلوكيات التي تخضع لجداول التعزيز المتقطع لا تنطفئ بسرعة وإذا كانت جداول التعزيز المتواصل هي الأكثر فعالية في مراحل اكتساب السلوك فجداول التعزيز المتقطع هي الأفضل في مرحلة المحافظة على استمراريته .
أنواع التعزيز المتقطع :
1. النسبة الثابتة :يكون تقديم المعزز متوقفاً على حدوث عدد معين من الاستجابات اذ يتم تعزيز الفرد بعد تأديته لذلك العدد فقط مثل إعطاء عامل أجرا على نقله لعدد معين من القطع .إن السلوك الذي يخضع لجداول التعزيز هذا هي حدوثه بنسبة عالية ومروره بفترة خمود بعد كل مرة يحدث فيها التعزيز .
2. 
النسبة المتغيرة :هنا عدد الاستجابات المطلوبة للحصول على التعزيز في هذا الجدول ليست ثابتة بل يتغير ولكنه يتراوح حول متوسط معين .وميزة هذا النوع بأن الفرد لا يستطيع التنبؤ بموعد التعزيز ولذلك يؤدي إلى عدم السلوك بفترة خمود بعد التعزيز , إن السلوك الذي يخضع لهذا الجدول يكون قوياً وثابتاً ومن الصعب انطفاؤه .
3. 
الفترة الزمنية الثانية :هنا يتم تعزيز الاستجابة الأولى التي تحدث بعد مرور فترة من الزمن إما الاستجابة التي تحدث قبل ذلك فهي لا تعزز وهذه الجداول قد تكون ثابتة أو متغيرة .
4. 
الفترة الزمنية المتغيرة :هو يحدث التعزيز فيه بعد فترات زمنية متغيرة وتتراوح حول متوسط محدد مثال ذلك إعطاء المعلم إعطاء المعلم للطلاب اختبارات مفاجئة
التـعــزيــز
فوائده وشروطه
المقدمة
يعتبر التعزيز من المبادى الاساسية اللتي يعتمد عليها في فترة التعلم وخاصة بالنسبة لصغار السن فقد تبين من الدراسة اللتي قام بها كندي و والكت والتي تناولت عرض مجموعة من نتائج درسات استخدمت اسلوب المدح في التعلم كمعزز للاستجابات الصحيحة فقد ادى الى ارتفاع ملحوض في التحصيل الدراسي لدى جميع التلاميذ
والمقصود بالتعزيز هو ما يقوم به المربي و يؤدي الى تكرار ادا السلوك المرغوب لدى الطفل
ابرز العلماء اللذين تناولوا التعزيز وتعريفهم له
1ـ سكنر
يرى ان التعزيز هو كل ما يقوم به المربي ويؤدي الى زيادة تكرار السلوك لدى الطفل سواء كان مايقوم به المربي مرغوب لدى الطفل او غير مرغوب
مثل توبيخ المعلمة للطفل اللذي قام بالكتابة على الجدران فزاد ممارسته لهذا السلوك
2- بافلوف
يرى أن ماتقوم به المعلمة و يزيد تكرار الاستجابة و يشترط أن يكون المعزز مرغوب به لدى الطفل كما يرى أن المعززات نوعين :
1. 
المعزز الإيجابي : تقديم شيء مرغوب للطفل حتى يكرر الاستجابة مثل دخول طفل الفصل و ألقى السلام فكافئته المعلمة بقطعة حلوى ( قطعة الحلوى تعتبر معزز إيجابي)
2. 
معزز سلبي : ابعاد شيء يضايق الطفل حتى يكرر الاستجابة المرغوبة مثل نتيجة لأدب الاطفال امتنعت المعلمة عن اعطائهم واجب منزلي ( امتناع المعلمة عن اعطائهم واجب منزلي يعتبر معزز سلبي)
(
ويعتبر تعريف بافلف للتعزيز هو التعريف الصحيح و المجدي في التربية)
3- باندورا
أضاف ما يعرف بـ التعزيز بالإنابة أي عندما يكافئ شخص نتيجة أدائه لاستجابة معينة فإن باقي الأشخاص سيقلدونه ليحصلو على المكافئة مثله.مثال : طفل أعاد أدوات الركن لمكانها المخصص فأثنت عليه المعلمة عندها سيقلده باقي الأطفال ليحصلوا على الثناء .
كما أن هناك ما يعرف بـــــ
1- التعزيز المستمر هو تقديم مكافئة للطفل كلما قام بالاستجابة المرغوبة و تفضل استخدامها للمتعلمين الصغار في بداية التعلم
2- التعزيز المتقطع هو تقديم المعزز بين فترة و أخرى
3- بالتعزيز على المدى القريب هو تقديم المكافئة بعد فترة قصيرة نسبيا و تفضل مع الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة و رياض الأطفال
مثال الثناء على من أجابوا اجابة إجابة صحيحة أثناء الحلقة مباشرة أو نهاية اليوم في اللقاء الأخير.
4- 
التعزيز على المدى البعيد هو تقديم المكافئة بعد فترة طويلة نسبيا و تفضل مع المتعلمين في مرحلة الطفولة المتوسطة أو المتأخرة
مثال تكريم المتفوقين في نهاية السنة.
أنواع المعززات:
1.المعززات اللفظية :أن تقديم المعلمة معززات لفظية للطفل نتيجة سلوك مرغوبه
مثل طفل قال: “بسم الله الرحمن الرحيم” أثناء الوجبة فقالت له المعلمة: ” أحسنت “.
2-
المعززات الجسدية:و هي رسائل بدنية من المعلمة للطفل مثل طفل قام بجمع بقايا الطعام ووضعها في مكانها المخصص فصفقت له المعلمة.
3- 
المعززات المادية
أشياء قد تكون حسية أو رمزية تقدم للطفل وتعني له قيمة معينة
مثال كتب طفل الحرف بشكل صحيح فقدمت له المعلمة قطعه من الحلوى
شروط يجب أن تتوفر في المعززات
1-التنوع فإن تكرار نفس المعززقد يؤدي للملل
2- 
أن يكون المعزز محبب لدى الطفل
3- 
ان يقدم المعزز بعد حدوث الاستجابة المرغوبة مباشرة
4-
ان يكون المعزز بقدر كافي
5-
العدل بين الاطفال في تقديم المعززات
فوائد التعزيز
1-استشارة الدافعية لدى الطفل
2-
وسيلة لزيادة مشاركة الطفل في الأنشطة
3-
زيادة تكرار الاستجابة المرغوبة
4-
يساعد على رفع تقدير الذات لدى الطفل وزيادة ثقته بنفسه
المصدر :كتاب نظريات التعلم